بحث حول عناصر العملية الاتصالية وأسس نجاحها وعوائقها في الإعلام والاتصال
- أدت هذه التغيرات إلى فجوة معرفية بين الأجيال، حيث يواجه الجيل الأكبر صعوبة في فهم الجيل الأصغر بسبب اختلاف المفاهيم الثقافية والقيم.
- في بعض الثقافات الحديثة، أصبح التركيز على الفردية والاستقلالية أكثر من الجماعية، مما أدى إلى تغيرات في كيفية تشكيل الشخصية.
- تسببت وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة تعريف الهوية الشخصية، حيث أصبح الأفراد يعرضون صورًا مثالية لأنفسهم قد لا تعكس حقيقتهم، مما أدى إلى تشويه مفهوم الشخصية الحقيقية.
كما يجب أن نعلم أن الثقافة من أفضل العوامل التي تقوم إنشاء المجتمعات وتنميتها، حيث تعد الركيزة الأساسية فيها لتشمل جميع الجوانب المختلفة للأسس والأفكار بالإضافة إلى العادات وأيضًا التقاليد والموروثات الثقافية والأذواق والجوانب المختلفة الأخرى، الخاصة بمجتمع معين عن المجتمعات نور الأخرى.
وفي هذه الحدود يمكننا أن نبرز أثر الثقافة في بناء الشخصية في جوانبها المتعددة على النحو التالي:
وتشمل الثقافة مختلف جوانب الحياة مثل اللغة، والدين، والقوانين، والفنون، والأعراف الاجتماعية، وهي التي تحدد أنماط التفكير والسلوك داخل المجتمع.
- أدى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي إلى إعادة تشكيل الشخصية الفردية من خلال التعرض لمؤثرات ثقافية متنوعة.
- تساهم الثقافة في تشكيل الاتجاهات نحو القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية، مما يؤثر على طريقة تفكير الأفراد وتصرفاتهم.
وتكون الثقافة الجمالية بالتالي قيمة تتحرك في نطاقها أفعال الإنسان، وترتسم على صفحتها صورته المثلى.
- أدت العولمة إلى انتشار القيم والثقافات العالمية، مما جعل بعض الأفراد يعانون نور الإمارات من صراع الهوية الثقافية بين القيم التقليدية والمفاهيم الحديثة.
- تسهم الشخصيات المؤثرة، مثل القادة، والمفكرين، والفنانين، والعلماء، في نشر أفكار جديدة تؤدي إلى تطور القيم الثقافية.
- في بعض الحالات، أدى الاعتماد الزائد على التكنولوجيا إلى تراجع التفاعل الإنساني التقليدي، مما أثر على أنماط الشخصية والسلوك الاجتماعي.
ما هي العوامل الاجتماعية المؤثرة في علم النفس الثقافي؟